أكدت الدكتورة ماوغوجاتا برونوفيسكا مديرة مركز الدراسات الدولية في جمهورية بولندا، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية بولندا، ستعمل على تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.
وأضافت الدكتورة ماوغوجاتا برونوفيسكا، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن زيارة سمو الأمير إلى بولندا ستساعد في توسيع مجالات التعاون بين قطر وبولندا، مشيرة إلى أن قطر أثبتت بالفعل أنها شريك موثوق به في عملية توريد الغاز، لاسيما عقب الحرب الروسية الأوكرانية، لافتة إلى أن الشرق الأوسط بشكل عام أصبح أكثر أهمية مما كان عليه في السابق ، موضحة أن اهتمام بولندا الآن لا ينصب على أوروبا فحسب، بل يتجه أيضا إلى أماكن أخرى.
#قنا_انفوجرافيك |
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) July 5, 2024
مديرة مركز الدراسات الدولية في #بولندا بحوار مع #قنا: دولة #قطر أثبتت أنها شريك موثوق به في عملية توريد الغاز لا سيما بعد الحرب الروسية الأوكرانية pic.twitter.com/1roMr7s3g2
وحول دور قطر في الوساطة بالتعاون مع الشركاء لوقف الحرب في غزة ومحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف نهائي لإطلاق النار لحماية المدنيين وتحرير الأسرى والرهائن، قالت الدكتورة برونوفيسكا:"إن الشرق الأوسط منطقة مهمة للغاية بالنسبة لجميع دول العالم، وأن السلام مهم لنا جميعا، لذلك لا ننظر إلى الصراع باعتباره صراعا إقليميا، بل نعتقد أنه يؤثر على جميع دول العالم".
وشددت على أن بولندا تقدر دور قطر في كونها مكانا للمفاوضات بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن بلادها ليست لاعبا مهما في المنطقة، لذلك تتطلع أن يكون لديها فهم أكبر للصعوبات التي تواجهها المنطقة من أجل المساعدة بأي شكل من الأشكال في الجهود التي يمكن أن تحقق السلام في المنطقة.
#قنا_فيديو |
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) July 5, 2024
مديرة مركز الدراسات الدولية في بولندا لـ #قنا: تنظر بولندا إلى دولة #قطر كشريك حقيقي وقد ثبت ذلك منذ عام 2015 لحظة شراء الغاز من قطر pic.twitter.com/N373lP6QTr
وأضافت مديرة مركز الدراسات الدولية في جمهورية بولندا، أن قطر تعد دولة مهمة في الدبلوماسية الدولية، كما أن لها حضورها على الساحة الدولية، واستطاعت أن تصنع اسما في مجال المساعدات الإنسانية والجهود الإغاثية، معربة عن تقديرها للجهود الحكومية والمساعدة المالية التي تقدما قطر، مؤكدة أن قطر تتميز بالسياسة الخارجية المتوازنة للغاية، وهو أمر ضروري في المنطقة بحيث لا تنحاز إلى أي جانب، بل تحاول الاتصال بجميع الشركاء.
واختتمت الدكتورة ماوغوجاتا برونوفيسكا تصريحاتها مع “قنا”، أن زيارة سمو الأمير إلى بولندا تعد مهمة في العلاقات بين البلدين، كما أن زيارة الرئيس البولندي اندجي دودا في شهر مايو الماضي إلى قطر هدفت إلى المضي قدما في إقامة شراكة أعمق بين البلدين، مشيرة إلى أن العديد من رجال الأعمال ينظرون إلى قطر على أنها أصبحت مركزا مهما للشرق الأوسط والدول الإفريقية وجنوب شرق آسيا.