خبير بولندي: بولندا وقطر تتشاركان الإسهامات الأممية الكبيرة

أكد السيد مارك ميخالاك الخبير في شؤون الطفل والخبير التربوي البولندي، على أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية بولندا، ولقائه مع فخامة الرئيس اندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن كلا من الدوحة ووارسو لديهما إسهامات كبيرة ومشهودة في مجال التعليم وحقوق الطفل.

وفي حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا” قال السيد ميخالاك إن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قدمت إسهامات عالمية كبيرة في مجال تعليم الأطفال، مستذكرا في هذا الصدد تقليد مجلس الوسام العالمي صاحبة السمو (وسام الابتسامة العالمي) تقديرا لدور سموها الكبير في إعادة الابتسامة لوجوه الأطفال من خلال ما تقدمه لهم من دعم ورعاية، وذلك في دورة انعقاد المجلس يوم الخامس والعشرين من مارس عام 2012 بمدينة وارسو.

وأضاف أن كلا من جمهورية بولندا ودولة قطر لديهما اهتمامات بحقوق الطفل وسبق أن تشاركا في مبادرات أممية في هذا الأمر، حيث دعت بولندا وقطر عام 2021، إلى ضرورة الدفاع عن حقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد ورفع الأصوات ضد التمييز، والتأكد من حصولهم على الدعم اللازم حتى يتمكنوا من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وذلك في البيان المشترك الذي قدمته الدولتان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف في دورته السادسة والأربعين، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.

وأعرب السيد مارك ميخالاك عن أمله في أن تثمر اتفاقيات التعاون بين البلدين دعم العلاقات الثنائية وتقويتها بصفة خاصة على صعيد التعليم والبحث العلمي وحقوق الطفل، وفتح المجال أمام الشباب في البلدين للتعرف على الإمكانيات التعليمية التي توفرها جامعات كل من جمهورية بولندا ودولة قطر.

وحول الدور الإنساني والإغاثي لدولة قطر قال السيد مارك ميخالاك الخبير في شؤون الطفل والخبير التربوي البولندي في ختام حواره مع “قنا” إن الدور القطري في مجال الدبلوماسية الإنسانية وتقديم الإغاثة والعون للدول في أوقات الأزمات دور مشهود ويقدره العالم أجمع عاليا، مجددا التأكيد على أهمية الزيارة المرتقبة في دفع آفاق العلاقات الثنائية لآفاق أرحب في كافة المجالات.