نفت حركة "حماس" في لبنان، اليوم السبت، توقيف أحد المنتمين لها بتهمة العمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.
وذكرت في بيان، أن "بعض وسائل الإعلام تناقلت خلال الأيّام القليلة الماضية، أنّه تمّ توقيف أحد المنتمين لحركة حماس على خلفيّة أنه يعمل لصالح الاستخبارات (الإسرائيلية)".
وزعمت وسائل الإعلام تلك، بحسب بيان الحركة أنه طُلب من المنتمي للحركة "مراقبة حركة شخصية رفيعة من حماس تتنقل بشكل دائم بين لبنان وسوريا وأنه أقرّ بأنّ القوات (الإسرائيلية) تعتزم تنفيذ عملية إنزال بالقرب من منطقة المصنع (شرقي لبنان) بهدف اختطاف القيادي الحمساوي، خلال عودته من دمشق".
وأكدت "حماس" أن هذه "أخبار مفبركة وعارية عن الصحّة، وهدفها النيل من الحركة وتشويه سمعتها، في ظل بطولات تسطّرها مع فصائل المقاومة الأخرى في غزّة".
وكانت صحيفة الديار اللبنانية (خاص) ادّعت في تقرير لها أنه "تمّ توقيف أحد المنتمين لحركة حماس على خلفيّة أنه يعمل لصالح الاستخبارات (الإسرائيلية)".
وزعمت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية " طلبت من المنتمي للحركة مراقبة حركة شخصية رفيعة من حماس تتنقل بشكل دائم بين لبنان وسوريا"، وأنه أقرّ بأنّ "القوات (الإسرائيلية) تعتزم تنفيذ عملية إنزال بالقرب من منطقة المصنع (شرقي لبنان) بهدف اختطاف القيادي الحمساوي، خلال عودته من دمشق"، على حد زعمها.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.