أكد سعادة السيد جابر بن جار الله المري، سفير دولة قطر لدى اليابان، أن العلاقات بين البلدين تشكل نموذجا للتعاون والصداقة والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا تولي أهمية خاصة للشراكة القائمة مع اليابان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادته، خلال حفل استقبال أقامته جمعية الصداقة اليابانية - القطرية، بمناسبة استلام مهامه سفيرا لدولة قطر لدى اليابان، وللترحيب به رئيسا فخريا للجمعية.
وأوضح سعادته أن الاتفاق الذي تم بين البلدين في العام الماضي للارتقاء بالعلاقات من مرحلة التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، يؤسس لتعاون أوثق في كافة مجالات التبادل الاقتصادي والثقافي والفني والعلمي والدفاعي والأمني والأكاديمي.
من جهتها، أشارت سعادة السيدة ميساكو تاكاهاشي، نائب المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، إلى تاريخ الصداقة الطويل الممتد لأكثر من نصف قرن بين البلدين، معبرة عن اعتزاز بلادها بشراكتها مع دولة قطر والتي توجت بالحوارات رفيعة المستوى، ولقاءات القمة الثنائية التي عقدت في يوليو وديسمبر من العام الماضي.
وعبرت سعادتها عن تقديرها الكبير للجهود الدبلوماسية الاستباقية التي تبذلها دولة قطر في خضم الوضع الصعب بالمنطقة، مشيرة إلى أن اليابان ستواصل العمل بشكل وثيق مع دولة قطر من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جانبه أشار السيد ساتورو كاتسونو، رئيس جمعية الصداقة اليابانية - القطرية ورئيس مجلس إدارة شركة تشوبو للطاقة الكهربائية، إلى دور الجمعية في تعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية وتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين.
وعبر عن شكره للدعم السخي المادي والمعنوي الذي قدمته دولة قطر مباشرة بعد زلزال شرق اليابان الكبير في مارس 2011، بما في ذلك الإمداد الإضافي بالغاز الطبيعي المسال على الفور، والتبرع بمبلغ 100 مليون دولار، الأمر الذي شجع وساهم بشكل كبير في إعادة إعمار المناطق المنكوبة.
