أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مكاتب الاقتراع أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا يتقدم في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد، ما يوقف على ما يبدو صعود اليمين المتطرف.
ومن الممكن أن يفوز تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" الذي يضم أحزاب اليسار بما يتراوح بين 180 إلى 215 مقعدًا في الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان)، وفقًا لاستطلاعات الرأي، التي استندت إلى تقديرات معهد "إيفوب".
واحتل تحالف الوسط "معا من أجل الجمهورية" المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، المركز الثاني بحصوله على 150 إلى 180 مقعدا.
بينما سيحصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي احتفل بفوزه في الجولة الأولى، على ما بين 120 إلى 150 مقعدا.
ويبلغ عدد مقاعد الجمعية الوطنية "مجلس النواب" 577، ومن غير المتوقع أن تحصل أي من هذه الكتل الأساسية الثلاث على الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعدا.
وانتهت عملية التصويت، التي استمرت 12 ساعة، في الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي، حيث أدلى أكثر من 43 مليون ناخب مسجل بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات.
وقدر معهد "إيفوب" نسبة المشاركة بـ67.5 بالمئة في الساعة 20:00 بتوقيت باريس.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، إن "نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 59.71 بالمئة عند الساعة 17:00 مقارنة مع انتخابات 2022 التي سجلت 38.11 بالمئة في نفس التوقيت".