نال بنك قطر للتنمية جائزتين مرموقتين من مجلة جلوبال فايننس الأمريكية، كأفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024، وأفضل مزود لخدمات التمويل التجاري في قطر.
وتمثل الجائزتان تتويجا لما حققه البنك من إنجازات في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وفي البرامج التمويلية المتنوعة لدعم القطاع الخاص في دولة قطر.
وقال السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي للبنك:" سعداء بهذا التكريم الدولي الذي يكلل الجهود التي نبذلها في تطوير الخدمات والحلول التمويلية المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال".
وأضاف:" ملتزمون بتوفير خدمات متكاملة لرواد الأعمال، وكافة برامج البنك العامة والمتخصصة تصب في هذا الهدف سواء كانت تمويلا أو تطويرا أو توسيعا لآفاقها داخل دولة قطر وخارجها، بما يكفل تحقيق التنويع في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وتوفير بيئة استثمارية ملائمة لقطاع الأعمال، وتحويل قطر إلى مركز للابتكار، والاستثمار عملا بالاستراتيجية التنموية الوطنية الثالثة لدولة قطر".
ومنحت جائزة أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تم من خلالها تقييم أداء المؤسسات المشاركة على مدى عام من إبريل 2022 إلى مارس 2023، بناء على عدة معايير تميز بها بنك قطر للتنمية بما في ذلك المعرفة بأسواق الشركات الصغيرة والمتوسطة واحتياجاتها، واتساع نطاق المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسات المالية، ومكانة السوق والابتكار في خدماته ومنتجاته، إضافة إلى نطاق الوصول الدولي للمؤسسة من ناحية الشراكات والخدمات، والخبرات لدى موظفيها، وجودة خدمة العملاء، وكيفية إدارة المخاطر وتسخير التكنولوجيا في عمل المؤسسة.
ووفقا للمجلة، استطاع بنك قطر للتنمية خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، عبر 40 برنامجا تمويليا مخصصا لاحتياجات رواد الأعمال، حيث وصلت قيمة التمويلات المباشرة المصروفة من 1 إبريل 2022 حتى 31 مارس 2023 قرابة مليار ريال، فيما بلغ إجمالي التمويلات المستحقة للشركات الصغيرة والمتوسطة 6 مليارات و700 مليون ريال، كما استثمر البنك في الشركات الصغيرة والمتوسطة 74 مليونا و840 ألف ريال في الفترة الزمنية ذاتها.
وساهمت مبادرات التحول الرقمي، الهادفة إلى خدمة منظومة الأعمال الريادية في دولة قطر، في نيل البنك لهذا التكريم، سواء في عمله كمؤسسة مالية تنموية من خلال إطلاق بوابة بنك قطر للتنمية الرقمية لخدمة رواد الأعمال، أو البرامج التي قدمها مثل برنامج تمويل حلول التكنولوجيا والرقمنة؛ وكذلك في مجال الاستدامة، ومنها إطلاق برنامج التمويل الأخضر لدعم نماذج الأعمال المستدامة في هذ الجانب، وما تضمنه ذلك من شراكات داخلية وخارجية، إلى جانب إطلاق محفظة برنامج الضمانات الوطنية التي ساعدت الشركات المتأثرة بالجائحة على تجاوز تبعاتها، وهو ما يعكس التزام البنك في تسريع تبني القطاع الخاص للتكنولوجيا الناشئة، ودعم التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ونال البنك جائزة أفضل مزود لخدمات التمويل التجاري بناء على تميزه في دعم الشركات المصدرة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، بالإضافة إلى عمله في توفير الحلول التمويلية والوصول إلى الأسواق، وحصة البنك في مجمل التمويلات الممنوحة، والخدمات المقدمة للعملاء، وحجم العمليات التجارية الممولة من البنك، ومدى التزام بنك قطر للتنمية بتطوير نشاطه من ناحية الاستثمار في التكنولوجيا وتوسيع نطاق عمله وتطوير منتجاته والحلول التمويلية التي يقدمها.
يذكر أن حجم صادرات الشركات المدعومة من البنك خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023 بلغ مليارا و21 مليون ريال، بينما شاركت 215 شركة في مبادرات وبرامج تنمية وترويج الصادرات التابعة له.
وطور البنك برامج تدريبية لدعم الشركات وتمكينها من الخبرات الأساسية والمهارات اللازمة للوصول إلى الأسواق العالمية بما يمكن من رفع عدد الشركات المصدرة، فضلا عن عمليات الرقمنة الواسعة لخدمات البنك، إذ ينتفع 70 بالمئة من العملاء من خدمات البنك رقميا.