أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، استقبال قسم إعادة التأهيل التابع لها 9250 جنديا مصابا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة: "استقبل قسم إعادة التأهيل منذ 7 أكتوبر 9250 جريحا من الرجال والنساء".
وأضافت: "نصف الجرحى هم من الشباب دون سن الثلاثين، والغالبية العظمى منهم بنسبة 70% من جنود الاحتياط"، وأكدت الوزارة أن "3600 جريحا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".
ونقلت الوزارة عن رئيسة قسم إعادة التأهيل ليمور لوريا، قولها: "تتعامل دولة إسرائيل مع عدد غير مسبوق من الجرحى، وعلى جميع الأطراف أن يتكاتفوا ويشكلوا خطة وطنية شاملة لاستقبال آلاف الجرحى الذين وصلوا وسيستمرون في التوافد".
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أنه وفقا لبيانات قسم إعادة التأهيل، "يتم استقبال أكثر من 1000 جريح جديد شهريا بسبب القتال الدائر"، وأوضحت أن هناك أيضًا نحو 530 جريحًا من الحروب الماضية، دون مزيد من التفاصيل.
وبشأن المصابين في قطاع غزة، قالت الوزارة: "من بين جرحى السيوف الحديدية (الحرب على غزة)، فإن 35 بالمئة يشكون من الحالة النفسية، و37 بالمئة مصابون في الأطراف، و9 بالمئة يعانون من إصابات داخلية، و7 بالمئة يعانون من إصابات في العمود الفقري، و12 بالمئة من إصابات في الرأس والعينين أو الاذن".
وأكدت "51 بالمئة منهم هم من الشباب تحت سن 30 عاما، و31 بالمئة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا".
ورجحت وزارة الدفاع أن يستقبل قسم إعادة التأهيل 14 ألف جريح من جرحى "السيوف الحديدية" نهاية 2024، منهم حوالي 5600 سيواجهون أمراضا عقلية".