أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة، الثلاثاء، قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين في استهداف آليات وقوات تحصنت داخل منازل في مناطق مختلفة من محاور التوغل في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، و"سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت "القسام" في بيان إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة TBG في محيط منطقة الصناعة في حي تل الهوا بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفرادها .
وأضافت في بيان ثانٍ، أن عناصرها "قنصوا جنديا إسرائيليا وأصابوه بشكل مباشر" في منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قالت "القسام" في بيان آخر، إن مقاتليها استهدفوا قوة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتي "تاندوم" في محيط مسجد الهواشي.
كما أوضحت في بيان آخر أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في الشجاعية بقذيفة "TBG" واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، بينما تم استهدافها مرة أخرى بتفجير عبوة مضادة للأفراد خلال انسحابهم، وأكدت "سحب الجنود بعد إيقاعهم بين قتيل وجريح".
من جانبها، قالت "سرايا القدس"، في بيان، إنها قصفت "بوابل من قذائف الهاون" آليات وجنود إسرائيليين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وتابعت في بيان ثانٍ أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة أرضية من نوع "ثاقب - برميلية" في محور التقدم بحي تل الهوا بالمدينة.
وحتى الساعة 18:10 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب على بيانات "القسام" و"سرايا القدس".
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل شمال وجنوب قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.