أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، تشديد الإجراءات المتعلقة بواردات الصلب والألمنيوم من المكسيك، في إطار مساعيها لمنع السلع الصينية المنشأ من التهرب من دفع الرسوم الجمركية.
وقالت لايل برينارد مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، في تصريح لها: "لن يستفيد الصلب المستورد من المكسيك من الإعفاء الجمركي إلا إذا تم صهره وصبه في البلد المذكور أو في الولايات المتحدة أو كندا.. وبخلاف ذلك سيخضع لرسوم بنسبة 25%".
وأوضحت برينارد أن هذه الإجراءات ستسد ثغرة كبيرة فشلت الإدارة السابقة في معالجتها، وتستخدمها دول مثل الصين لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية عن طريق شحن منتجاتها عبر المكسيك.
وأضافت أن "الصلب والألمنيوم الصيني الذي يدخل السوق الأمريكية عبر المكسيك يتفادى الرسوم الجمركية، ويقوض استثماراتنا ويضر بالعمال الأمريكيين في ولايات مثل بنسلفانيا وأوهايو".
وهذه أحدث خطوة تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الفترة التي تسبق الانتخابات، ضمن سلسلة من الإجراءات الهادفة للحماية من فائض القدرة الصناعية في الصين، الذي تحذر واشنطن من أنه قد يؤدي إلى تدفق سلع بأسعار غير عادلة إلى أسواق أخرى.