أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم، ترشحه رسميا لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات المبكرة، المقررة إجراؤها في السابع من سبتمبر القادم.
وأوضح تبون، في تصريحات، أن إعلان ترشحه للسباق الرئاسي يأتي "نزولا عند رغبة المنظمات السياسية والشباب"، لافتا إلى أنه سيحترم قرار الناخبين سواء بإعادة ترشيحه أو خروجه، حيث قال في هذا السياق "إذا أراد الشعب الجزائري التزكية أهلا وسهلا.. وإلا فأنا قمت بالواجب.. والذي سيأتي بعدي يكمل".
وكان الرئيس الجزائري قد أعلن في شهر مارس الماضي عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر مسبقا، بعد أن فاز بعهدة أولى مدتها خمس سنوات بدأت في 2019، وقابلة للتجديد مرة واحدة بحسب نص الدستور المحلي.
ويلزم القانون الخاص بنظام الانتخابات في الجزائر المترشحين للاقتراع الرئاسي بتقديم 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية في 29 ولاية على الأقل، ولا يقل عدد التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو جمع 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في المجالس الشعبية البلدية أو الولائية أو البرلمانية.