اتهمت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، "الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "مجزرة المواصي استكمال لحرب الإبادة الجماعية والإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية استمرار المجازر"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأضاف أبو ردينة أن "الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين في المواصي التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين المدنيين"، مشيرا إلى أن "الاحتلال يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة".
وطالب، "مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها".
وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سباق اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".
وأضاف البيان أن "الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف"، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة تأتي بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيلا مما يرفع أعداد القتلى بشكل متلاحق ومتسارع".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، "بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة".