أصدر القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان قرارًا، بالإفراج عن أربعة وزراء احتُجزوا أثناء الانقلاب العسكري، في الوقت الذي قالت مصادر عسكرية إن البرهان اعتمد ترشيحات جديدة للمجلس السيادي الذي حُلَّ سابقًا، وسيعلن عنها قريبًا.
وفق ما ورد في تلفزيون السودان الرسمي، فإن المعنيين بالقرار هم وزير الاتصالات هاشم حسب الرسول ووزير الثقافة والإعلام حمزة بلول ووزير التجارة علي جدو، ووزير الشباب والرياضة يوسف آدم الضي.
البرهان كان أعلن عن فرض حالة الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارًا ديموقراطيًا نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
وكشفت وزارة الإعلام بعد ذلك أن قوات عسكرية ألقت القبض على معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين، كما أعيد رئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك إلى منزله حيث يوجد قيد الإقامة الجبرية.
فيما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الخميس، إن المحادثات بينه وبين زعماء الانقلاب العسكري تحرز تقدمًا، في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوصل إلى حل.
وقال مصدر ثان إن السودان قد يشكل قريبًا مجلسًا سياديًا جديدًا من 14 عضوًا في خطوة أولى من قبل الجيش لتشكيل مؤسسات انتقالية جديدة.