تتجه 9 فصائل لتشكيل تحالف مناوئ للحكومة في إثيوبيا مع زحف مقاتلي جبهة تيغراي نحو العاصمة أديس أبابا، في حين دعت واشنطن إلى إنهاء القتال فورًا، وذلك قبل اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات المتسارعة في هذا البلد.
ونقلت تقارير عن "جيش تحرير أورومو" و"حركة أجاو الديمقراطية" تأكيدهما أن 9 فصائل مناوئة للحكومة الإثيوبية ستعلن تحالفًا جديدًا اليوم الجمعة.
وقد أعلنت جبهة تحرير تيغراي خلال الأيام الماضية سيطرتها على مدن إستراتيجية عدة في إقليم أمهرة، بعدما استولت على جميع مناطق إقليم تيغراي في يونيو الماضي.
وأكدت الجبهة أن مقاتليها باتوا على مسافة مئات الكيلومترات من أديس أبابا، كما قال جيش تحرير أورومو المتحالف معها إن العاصمة قد تسقط في غضون أسابيع.
في المقابل، صادق البرلمان الإثيوبي أمس الخميس، على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، وقالت الحكومة إنها أوشكت على الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد جبهة تحرير تيغراي، وتعهدت بمواصلة القتال.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة إن القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي، وأضاف في تغريدة على تويتر "يجب أن تبدأ مفاوضات سلام على الفور دون شروط مسبقة سعيًا لوقف إطلاق النار".
The conflict in Ethiopia must come to an end. Peace negotiations should begin immediately without preconditions in pursuit of a ceasefire.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 5, 2021
في السياق نفسه، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة تطورات الوضع في إثيوبيا، وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن رئيس المجلس دعا إلى عقد هذه الجلسة بدعم من 4 دول أعضاء هي أيرلندا وتونس وكينيا والنيجر.