داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة ميثلون وقريتي مركة والجربة في محافظة جنين، في حين تظاهر آلاف الفلسطينيين فجرًا عقب صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي في الخليل، والأقصى في القدس المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال ميثلون، وداهمت منزل الفلسطيني، جمال ربايعة وفتشته وعبثت بمحتوياته واستجوبت ساكنيه، بحجة أن نجله مطلوب لقوات الاحتلال، واعتدت بالضرب على شقيقه محمود واحتجزته، وهددتهم باعتقال أفراد الأسرة إن لم يسلم نفسه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي مركة والجربة، وسيرت آلياتها في شوارع القريتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "وفا".
في سياق متصل، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة فجر الجمعة في المسجدين الأقصى في القدس المحتلة، والإبراهيمي في الخليل؛ نصرة وتضامنا مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتوافد المصلون مبكرا إلى المسجدين، وسط ترديد شعارات نصرة للأسرى الذين يواصلون منذ أيام طويلة إضرابهم عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهم الإداري من الاحتلال. حسب المركز الفلسطيني.
وتمكن المصلون من الوصول للمسجدين، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، ومحاولات التضييق على وصولهم إليها.