أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، سقوط "40 شهيدا" فلسطينيا وإصابة 99 آخرين في مجزرتين متزامنتين اقترفهما الجيش الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان إن المجزرة الأولى وقعت بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، والثانية باستهداف مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" وتؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضاف: "ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين وحشيتين، الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات، راح ضحيتها 23 شهيدا و73 مصابا، والثانية في منطقة العطار بمواصي خانيونس، راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصابا".
وتابع: "تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي ُيركز "بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات، وتجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في مواصي خان يونس التي زعم مرارا أنها مناطق آمنة".
وأضاف: "الاحتلال يستهدف تلك المناطق بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز، بهدف القتل المتعمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة".
وذكر أن "هذه المجازر تتواصل في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، ووسط نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي "إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال وواشنطن لوقف حرب الإبادة بغزة".