أعلنت المحكمة الرياضية الإسبانية، الثلاثاء، إيقاف بيدرو روشا رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة عامين بجانب فرض غرامة مالية عليه قدرها 33 ألف يورو بسبب تجاوزه واجباته.
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية: "وافقت محكمة التحكيم الرياضية على استبعاد بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لمدة عامين، والسبب هو إقالة الأمين العام أندرو كامبس".
وتابعت: "وبالإضافة إلى ذلك، سيتلقى غرامة مالية قدرها 33 ألف يورو، وتأتي هذه الأخبار بعد يومين فقط من فوز المنتخب الوطني للرجال ببطولة أوروبا في ألمانيا".
وأضافت الصحيفة: "طلب التحقيق عقوبة السجن لمدة ست سنوات للرئيس بسبب ما اعتبره ثلاث مخالفات خطيرة للغاية، أثناء قيامه بواجباته كرئيس للجنة إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم".
وأردفت: "سنتان لإقالة الأمين العام، أندرو كامبس، دون أن يكون له القدرة على القيام بذلك؛ وسنتان لإنهاء العقد مع المستشار القانوني الخارجي توماس غونزاليس كويتو، لنفس السبب، وسنتان في قضية روبياليس التي تحقق فيها المحكمة"
وتولى بيدرو روشا منصب الرئيس المؤقت للاتحاد بعد استقالة الرئيس السابق لويس روبياليس في سبتمبر، بعد أسابيع من فضيحة تقبيله لاعبة من المنتخب عقب فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات في أغسطس.
وبصفته رئيس لجنة إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، كان الدور الرسمي الوحيد لروشا هو إجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد.
وخلال فترة توليه المسؤولية، اتخذ روشا قرارات خارج نطاق سلطته بما في ذلك إقالة كبار أعضاء الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بما في ذلك الأمين العام أندريه كامبس.
ومن المقرر أن تتولى ماريا دي لوس أنجيليس رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد استبعاد روشا من منصبه.
وستكون ماريا رئيسة الاتحاد في مرحلة انتقالية حتى يتم إجراء انتخابات في سبتمبر المقبل.