انتشل فريق أممي 107 رفات لضحايا تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمالي البلاد.
وأفادت سلطات تلعفر بأن فريقا مشتركا من الأمم المتحدة تمكن، بعد شهرين من العمل، من انتشال 107 من رفات ضحايا أكبر مقبرة جماعية في قضاء تلعفر، لافتة إلى أن بعض الرفات تعود لنساء وأطفال أعدموا في عام 2014.
ونوهت إلى أنه تم نقل هذه الرفات إلى الطب العدلي لأخذ عينات لإجراء فحوصات (دي ان أي)، مع أخذ عينات من مئات من ذوي الضحايا من أجل مطابقتها، ومعرفة هوية الضحايا.
كما اعتبرت هذه المقبرة واحدة من عشرات المقابر في "نينوى" التي اكتشفت في السنوات الماضية، مؤكدة أن عدد الضحايا الذين تم انتشال رفاتهم لا يوازي عدد المفقودين من أبناء المنطقة، ما يعني بأن هناك مقابر أخرى غير معلومة.
وكانت دائرة المقابر الجماعية في العراق قد بدأت في مايو الماضي بفتح وانتشال الرفات المدفونة في ما يعرف بـ"بئر الحمائم"، الذي كان تنظيم "داعش" يستخدمه كساحة للإعدامات والتخلص من جثث الضحايا.
وتقع مقبرة "بئر علو عنتر" في أطراف قضاء "تلعفر" على طريق ناحية "العياضية"، وتبعد نحو ستة كيلومترات شمالي مركز القضاء شمال العراق، وجاءت عملية فتحها بعد مرور 10 سنوات على إعدام أكثر من ألف شخص ورمي رفاتهم داخل حفرة من قبل عناصر التنظيم.