تبنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، عملية إطلاق النار شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي أصيب فيها 3 مستوطنين الثلاثاء.
وقالت الكتائب، في بيان اطلعت عليه الأناضول: "تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب مركبة (سيارة) للمغتصبين الصهاينة (مستوطنين) قرب قرية رامين شرق طولكرم (شمال) الثلاثاء".
وأضافت أن العملية أدت إلى "إصابة 3 منهم بجراح متفاوتة، وانسحب مجاهدونا بسلام".
وتابعت: العملية "تأتي انتقاما لدماء الشهداء، وضمن مسؤولية الرد على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة، والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن فلسطينيين "أطلقوا النار على سيارة إسرائيلية قرب مفرق رامين، فأصيب مدنيون بجروح طفيفة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي".
وتابع أن قواته "بدأت بمطاردة مطلقي النار".
وأفادت نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف) آنذاك، عبر منصة "إكس"، بإصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة نتيجة الزجاج المحطم إثر إطلاق النيران على السيارة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 576 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، واعتقال 9 آلاف و700، وفق جهات فلسطينية رسمية.