وقعت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز التعاون حول قضايا السياسات ذات الصلة، بما في ذلك تطوير برامج بناء القدرات، وتنظيم الندوات وورش التدريب لكي تصمم السياسات التي تعالج مختلف جوانب الهجرة وعلاقتها بالتنمية في دولة قطر.
وبموجب المذكرة، التي ستستمر عامين، سيعمل الجانبان على إعداد برامج التدريب والارتقاء بالجهود التعليمية المخصصة للمهنيين، وكذلك لأفراد ومؤسسات المجتمع، بالإضافة إلى دعم المنظمة الدولية مشاريع أبحاث الطلاب التي تركز على الهجرة، وتوفر الموارد والإرشادات المتعلقة بهذا المجال.
واتفق الطرفان على أن تتبادل كلية السياسات العامة والمنظمة الدولية للهجرة الخبرات والأفكار، من خلال استضافة الخبراء والمسؤولين وتنظيم المؤتمرات والمشاريع المشتركة وتبادل الاستراتيجيات والأدوات والتقارير والمنهجيات، لتحسين مشاريع وبحوث السياسات المتعلقة بقضايا الهجرة، وضمان أن تكون مبادراتهما شاملة وفعالة، وتخدم الدولة والمنطقة.
د. ليزلي بال: إن الهجرة قضية رئيسية في قطر والمنطقة وتؤدي المنظمة الدولية للهجرة دورا حاسما في هذا المجال
وتعليقا على مذكرة التفاهم، قال الدكتور ليزلي بال عميد كلية السياسات العامة، "إن الهجرة قضية رئيسية في دولة قطر والمنطقة، وتؤدي المنظمة الدولية للهجرة دورا حاسما في هذا المجال في جميع أنحاء العالم، وإنها فرصة عظيمة للتعاون مع المنظمة لإطلاق منصة سياسات للتعليم والبحث والتعاون".
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، اتفق الجانبان على تنظيم واستضافة حفل توزيع جوائز المسابقة الفنية "معا في قطر"، التي أقيمت في 30 مايو الماضي في بيت الأمم المتحدة بمشاركة 21 طالبا شابا من سبع مدارس في قطر بأعمال فنية، ودارت حول تعزيز الوعي باليوم الدولي للمهاجرين.
يذكر أن الأعمال الفنية للطلاب سيتم عرضها في النسخة القادمة لقمة مستقبل الهضبة التي تنظمها كلية السياسات العامة، والتي ستقام في سبتمبر المقبل.
وتعكس كلية السياسات العامة أولويات الجامعة في المساهمة بتطوير السياسات الفعالة نحو تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، وتهدف الكلية لتكون واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، حيث تعمل كجسر ومركز لحلول السياسات المبتكرة في مجموعة من القضايا المتنوعة.
