تعهدت السيدة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالتعاون لحل جذور قضية الهجرة غير الشرعية من بلدان أمريكا الشمالية والكارييبي إلى بلادها.
وشددت هاريس، خلال اجتماع عبر الفيديو اليوم، على ضرورة العمل معا لمساعدة السلفادور وغواتيمالا وهندوراس على تحسين حياة مواطنيها وبالتالي إقناع العديد من المهاجرين بالبقاء في بلادهم، قائلة في هذا الصدد "من مصلحة بلدينا توفير الإغاثة الفورية لدول المثلث الشمالي ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة".
وبينت أن "معظم الناس لا يريدون مغادرة وطنهم، وعندما يفعلون ذلك فإنه غالبا ما يكون للفرار من الأذى أو أنهم مجبرون على المغادرة بسبب عدم وجود فرص"، معتبرة أنه من "المصلحة المشتركة للولايات المتحدة والمكسيك معالجة الأسباب الجذرية للهجرة الجماعية من دول المثلث الشمالي الثلاث".
كما ذكرت نائبة الرئيس الأمريكي أن نهج بلادها في التعاطي مع هذا الملف "الحساس" هو العمل مع المؤسسات الدولية ومع الدول في جميع أنحاء العالم والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية، وبناء إحساس بالأمل لدى سكان المثلث الشمالي.
من جانبه، أشار مانويل لوبيز أوبرادور إلى تاريخ التوتر بين بلاده وواشنطن بشأن الهجرة، قائلا "نحن بحاجة إلى فهم بعضنا البعض وتجنب الخصام".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد كلف في شهر مارس الماضي نائبته كامالا هاريس بتنسيق استجابة شاملة إزاء ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء في المرافق الحدودية الأمريكية المكتظة. ومن المقرر أن تسافر هاريس إلى المكسيك وغواتيمالا في يونيو المقبل في أول رحلة خارجية منذ توليها منصبها.