أعلن "حزب الله"، الأحد، استهدافه مستعمرة دفنا الإسرائيلية للمرة الثانية خلال مدة لم تتعد 24 ساعة، بصواريخ الكاتيوشا.
وأفاد الحزب في بيان، اطلعت عليه "الأناضول" بأن عناصره "استهدفوا مستعمرة دفنا بصواريخ الكاتيوشا، ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون (جنوب) وأصابت عددا منهم بِجراح".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن حصيلة الغارة الإسرائيلية على عدلون بقضاء صيدا على بعد نحو 38 كلم عن الحدود الجنوبية للبنان "وصلت إلى 6 جرحى من المدنيين"، وصفت حالتهم بأنها "متوسطة".
وذكرت الوكالة أن الغارة "طالت مستودع ذخائر في بلدة عدلون (دون تحديد لمن تعود ملكيته)، ما أدى الى استمرار الانفجارات لساعات، مع وصول الشظايا إلى أكثر من بلدة، لاسيما بلدة الخرايب.
وأمس أعلن "حزب الله" استهداف مستوطنة دفنا الإسرائيلية، للمرة الأولى بعشرات صواريخ الكاتيوشا، معلنا دخولها على جدول النيران (في إشارة لعمليات الاستهداف).
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على استهداف "حزب الله" مستوطنة دفنا للمرة الثانية حتى الساعة 11:35 (ت.غ)
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.