اختتمت بالدوحة ورشة عمل الفيفا للحكام الدوليين المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم "فيفا قطر 2022"، والتي استضافتها قطر لمدة خمسة أيام، بمشاركة 52 حكمًا، منهم 26 حكمًا للساحة و26 حكمًا مساعدًا من بينهم الحكم القطري الدولي عبدالرحمن الجاسم والحكم المساعد القطري طالب سالم المري.
وتضمنت الورشة برنامجا مكثفًا شمل محاضرات نظرية وأخرى عملية بإشراف الإيطالي بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالفيفا، والسويسري ماسيمو بوساكا مدير التحكيم بالفيفا وهاني بلان رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري ونائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للعبة، وبمشاركة ناجي جويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم بالاتحاد القطري.
ورشة ناجحة
وحققت الورشة نجاحًا لافتا على المستوى الإداري والفني والتنظيمي، حيث استضاف فندق إنتركونتينينتال الدوحة الجانب النظري، بينما احتضنت ملاعب جامعة قطر التطبيقات الميدانية بدقة واحترافية عالية عززت ريادة قطر وتفوقها في إدارة وتنظيم أهم المناسبات الرياضية الدولية.
واختتم هاني طالب بلان نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري أعمال الورشة بكلمة جدد من خلالها شكره إلى الفيفا لثقته الكبيرة في قطر، كما عبر عن امتنانه وإشادته بالمشاركين والمنظمين والمحاضرين والإداريين لإنجاح هذا الحدث الدولي خصوصا أن الورشة تضمنت عملا مكثفا على مدار اليوم، إضافة إلى أنها تمثل محطة مهمة تسبق تسمية الحكام للمشاركة في إدارة مباريات مونديال قطر المقبل.
وأوضح نائب رئيس لجنة الحكام بالفيفا أن الحكام المشاركين في هذ الورشة حققوا تميزا لافتا وتفاعلا يستحق الإشادة عبر عن حرصهم لمتابعة مشوار النجاح بهذا المستوى الاحترافي والذي لن يقف عند هذا الحد بل يحتاج إلى المزيد من العمل والمثابرة والحفاظ دائما على التركيز والجاهزية البدنية والفنية ولا شك أن الفيفا يسعى دائما نحو تطوير منظومة كرة القدم على مستوى العالم سيما أن التحكيم يمثل أحد أركانها الرئيسية واحد أهم عوامل نجاحها.
حسن الضيافة
كما تحدث السويسري ماسيمو بوساكا مدير التحكيم بالفيفا في كلمته الختامية إلى المشاركين مقدمًا شكره إلى المنظمين وخص بالذكر الاتحاد القطري لكرة القدم، مشيرًا إلى حسن الضيافة وجودة التنظيم الذي يضاف إلى مبادرات الاتحاد القطري المشهود لها بالبنان.
وأكد أهمية العمل الدؤوب للحكام من أجل المحافظة على النجاح والتطور باستمرار والاستفادة من كل التجارب العملية.