أدت الأمطار الغزيرة نتيجة الإعصار الذي ضرب الفلبين، إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 13 قتيلا، بالإضافة إلى تشريد أكثر من 600 ألف شخص.
وذكرت وكالة التخفيف من مخاطر الكوارث في الفلبين، أن الأمطار تسببت في حدوث عشرات الانهيارات الأرضية، بالإضافة إلى فيضانات استمرت خمسة أيام على التوالي، مما أسفر عن مقتل 13 وتشريد 600 ألف شخص، من بينهم 35 ألفا لجأوا إلى ملاجئ الطوارئ.
وتسببت الأمطار الغزيرة في توقف الحياة في العاصمة الفلبينية مانيلا، حيث أغلقت المكاتب والمدارس والمواقع سياحية اليوم، وسط تحذيرات من تبعات الإعصار القوي.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، المعنيين بالجهود الإغاثية بتسريع الجهود المبذولة لإنقاذ الأشخاص وتوصيل الغذاء والمساعدات إلى القرى الريفية المعزولة، مشيرا إلى أنه ربما لم يأكل الناس هناك منذ أيام.
كانت السلطات الفلبينية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن مصرع أربعة أشخاص، نتيجة الانزلاقات الارضية في منطقة باتانجاس بوسط البلاد، بسبب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي عززها الإعصار، وأدى إلى هطول أمطار متواصلة.