تقدمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بفارق ضئيل على دونالد ترامب في استطلاع وطني هو الأول من نوعه منذ أن أنهى الرئيس جو بايدن حملة إعادة انتخابه.
ووفق استطلاع رويترز إبسوس الذي أجري في اليومين التاليين لإعلان بايدن انسحابه من السباق وتأييده ترشيح نائبته، حصلت هاريس على 44% مقابل 42% لترامب.
وفي استطلاع آخر، تعادلت هاريس (59 عاما) مع ترامب، الذي يعد الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما)، بنسبة 44% لكل منهما.
وظهرت هذه النتائج بعد المؤتمر الوطني الجمهوري وترشيح ترامب رسميا باسم الحزب وخروج بايدن من السباق.
وأظهر استطلاع بي بي إس نيوز أن 87% من الأميركيين يعتقدون أن قرار بايدن الانسحاب كان الخطوة الصحيحة، وهي وجهة نظر مشتركة بين جمهور الحزبين ومختلف الأجيال.
وقال 41% من المشاركين إن قرار بايدن يزيد فرص الديمقراطيين للفوز في الانتخابات، مقارنة بـ 24% قالوا إنه يقلل من حظوظ الحزب و34% قالوا إنه لا يحدث فارقا.