كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، عن أن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الأونروا في منشور لها عبر منصة إكس، اليوم، أن 9 من كل 10 أشخاص في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 2.3 مليون نسمة، نزحوا قسرا، مضيفة أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة.
وأضافت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في منشورها، أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه في غزة.
وفي سياق متصل، قال فيليب لازاريني المفوض العام لـالأونروا، إن اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي، مؤكدا أنه يمكن السيطرة عليه عبر وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات.
وها هو يبرز خطر #شلل_الأطفال...
— الأونروا (@UNRWAarabic) July 26, 2024
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم اكتشاف ست عينات من شلل الأطفال من النوع 2 في أجزاء من #غزة.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي حالات شلل حتى الآن.
هذا تطور خطير آخر في رحلة البؤس التي لا تنتهي.
يظهر شلل الأطفال بسبب انهيار النظام الصحي، ونقص المياه… pic.twitter.com/exXRRaux75
وأشار لازاريني في منشور له على منصة إكس، اليوم، إلى رصد ست عينات لشلل الأطفال من النوع الثاني في أجزاء من قطاع غزة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ولم يتم اكتشاف أي حالة شلل حتى الآن.
وأضاف قائلا: "هذا تطور خطير آخر في رحلة البؤس التي لا تنتهي، يظهر مرض شلل الأطفال بسبب النظام الصحي المتداعي، ونقص المياه النظيفة ومواد النظافة، واكتظاظ الملاجئ وسوء الصرف الصحي".
وتابع: "في ظل الحرب، انخفض التطعيم بين الأطفال من مستويات شبه عالمية إلى ما يزيد قليلا عن 85 بالمئة لأن الناس كانوا ينزحون باستمرار، ويفرون بحثا عن الأمان".
وقال المفوض العام للأنروا، إن الأمراض لا تفرق بين الناس، ولا تعرف الحدود ولا تحتاج إلى تأشيرة أو تصريح للسفر، مؤكدا أنه يمكن السيطرة على انتشار مرض شلل الأطفال في غزة وخارجها من خلال حملات التطعيم للوصول إلى كل طفل أينما كان.
وشدد على أن وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات سيسمح بالسيطرة على انتشار المرض، مؤكدا التزام الأونروا للقيام بذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.