صنعت كابانج موبوبو "31 عاماً"، الحدث في عالم الرياضة أخيراً، بعدم أصبحت لاعبة أولمبية في رياضتين مختلفتين، ومثلّت منتخب بلادها زامبيا في رياضة كرة القدم بأولمبياد باريس، الخميس الماضي، أثناء الخسارة أمام أميركا بثلاثة أهداف دون رد، بعدما شاركت في سباق 400 متر بألعاب القوى خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وفي تصريحات نقلها موقع زامبيان فوتبول، أمس الأحد، قالت موبوبو إنها "تشعر بالسعادة للعودة إلى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية في رياضة مختلفة"، وأضافت: "من الجيد أن أعود إلى هنا مرة أخرى، هذه المرة في كرة القدم وليس ألعاب القوى، وعليه فهو أمر جيد حقاً".
وتشعر موبوبو بأن الروح المعنوية في معسكر منتخب بلادها لا تزال مرتفعة، على الرغم من الخسارة بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية لأولمبياد باريس 2024، وأكدت أيضاً أن الفريق يحتاج إلى العمل على مستوى خطي الوسط والدفاع، مضيفة: "معنويات الفريق لا تزال مرتفعة رغم الخسارة. علينا فقط أن نعمل بجد ونصحح أخطاءنا التي ارتكبناها في المباراة الأولى. نحن بحاجة إلى العمل على ردة فعلنا وطرق تسجيل الأهداف، كما نحتاج إلى التحسن كثيراً، خاصة في خطي الوسط والدفاع".
وقبل دخول معترك أولمبياد باريس، أكملت موبوبو انتقالها إلى الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم بعدما وقّعت عقداً لحساب فريق ووهان تشيجو جيانغدا. وأبرمت قائدة نادي كوبر كوينز الزامبي السابقة عقداً مدته عام واحد مع ووهان، وحول هذا، قالت أيضاً "إنه دافع كبير بالنسبة لي. هذه هي المرة الأولى التي ألعب فيها خارج البلاد".
