قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة تؤدي إلى حروق شديدة في أجساد المصابين.
وأكد أبو صفية، في حديثه لمراسل وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الاحتلال يستخدم في عدوانه المتواصل على الفلسطينيين أسلحة محرمة دوليا تتسبب في حروق تتركز بالجزء العلوي من الجسد وتؤدي للوفاة.
وأوضح أنه رغم تزايد الإصابات التي تعاني من الحروق بفعل القصف الإسرائيلي، فإن مستشفيات شمال قطاع غزة لا يوجد بها أي طبيب مختص بمعالجة الحروق، مما يزيد صعوبة التعامل مع الحالات وتراجع فرص نجاتها.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال في هذا السياق: إنه "وفقا لتقديرات طبية فإن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وتتسبب في هذا النوع من الحروق من الدرجة الثالثة، هي صواريخ وقنابل يطلق عليها الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دوليا، وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".
وبحسب الإعلامي الحكومي، فإن هذه الأسلحة تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد، وتتسبب مباشرة بتآكل الأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، وآلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، ويجعلها تصيب بحروق قاتلة ومميتة خلال مدة قصيرة، وتم فقدان العديد من الشهداء بهذه الطريقة المأساوية.