أدانت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، افتتاحية دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024" التي انطلقت الجمعة، مشيرة إلى أن المسيحيين تعرضوا للإهانة وأن الإلحاد آخذ في النمو بأوروبا.
وندد نائب رئيس قسم العلاقات المجتمعية والإعلامية بالكنيسة فاختانغ كيبشيدزي في بيان، بتصوير لوحة "العشاء الأخير" التي تتناول حياة السيد المسيح في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، الجمعة الماضية.
وأضاف أن ما حدث هو تعبير مكثف عن الأفكار التي كانت موجودة قبل الألعاب الأولمبية والتي ستستمر بعد ذلك.
وأعرب كيبشيدزي عن تضامنهم مع ملايين المسيحيين في العالم الذين شعروا بالإهانة من المشهد الافتتاحي لأولمبياد باريس.
وأضاف: "أظهر الذين نظموا افتتاح الألعاب الأولمبية أنهم يحتقرون الحضارة الأوروبية والمسيحية كأساس لها".
وتابع: "إنه لأمر محزن أن نرى في قلب أوروبا ثقافة قائمة على الإلحاد تسخر من المسيحية كما يسخر القرد من الإنسان".
ولاقت عروض الافتتاحية انتقادات "حادة"، مع تضمنها ترويجا للمثلية، وذلك خلال إقامة لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دا فينشي، والتي تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام بصورة لاقت استنكارا، وفق تقارير إعلامية.