نظم معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة برنامج "الترفيه التقني للأم والطفل"، الذي يستهدف الأمهات والأطفال (من سن الروضة حتى الصف الثاني عشر) في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالتعاون مع مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة .
وتعد هذه الفعالية مبادرة سنوية من ركن الابتكار في معهد قطر لبحوث الحوسبة، وهي جزء من برنامج متكامل من الأنشطة الرامية لتسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية وتعزيز فهم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والترميز وغيرها من مجالات علوم الحاسوب وتخصصات هندسة الحاسوب، وخصوصا بين المتعلمين الأصغر سنا.
ووفرت الفعالية، التي شارك فيها ما يقارب 150 شخصا، بيئة ممتعة ومحفزة لإثارة فضول الأمهات وأطفالهن، في الفئة العمرية المستهدفة، حول كيفية عمل الابتكارات التكنولوجية وتطويرها.
وتضمنت الأنشطة العملية لعلوم الحاسوب، التي عرضها المعهد ومركز حمد بن جاسم، البرمجة والروبوتات والألعاب القائمة على الترميز، حيث صمم كل نشاط لإثارة أجواء من التحدي تدفع الوالدين والأطفال للعمل معا من أجل تطبيق التفكير الحسابي بشكل خلاق.
إكرام زيداني: تجربة تعليمية إيجابية يمكن للأمهات فيها التواصل مع أطفالهن وتوفر أساسا جيدا للتعلم المتقدم.
وأعربت السيدة إكرام زيداني، منسق ركن الابتكار في معهد قطر لبحوث الحوسبة، عن سعادتها بالشراكة مع مركز حمد بن جاسم لتقديم تجربة تعليمية إيجابية يمكن للأمهات فيها التواصل مع أطفالهن، وتوفر أساسا جيدا للتعلم المتقدم، كما تعلم الأطفال الصغار مهارات القيادة والتفكير الإبداعي لاستخدام معرفتهم التقنية في التعامل مع المشكلات.
وقالت إنه إلى جانب الخيارات المهنية، تعد هذه المهارات ضرورية في عالم تديره التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. معربة عن تطلعها إلى مشاركة أوسع في مبادرات ركن الابتكار الأخرى في المستقبل.
من جانبها أوضحت السيدة نور الهدى ثابت، منسق التواصل لعلوم الحاسوب في مركز حمد بن جاسم، أن البرمجة والتفكير الحسابي من المهارات الأساسية اللازمة لشباب اليوم، وأنه من الرائع رؤية الأمهات والأطفال منهمكين في ممارسة هذه الأنشطة جنبا إلى جنب.. مضيفة أن تعليم الحاسوب يعد عنصرا أساسيا في التنمية البشرية بدولة قطر.