أكد علماء الفلك بأنهم لا يستطيعون ملاحظة أكثر من 3% من الكون، ولكن هذه المعرفة تسمح بتقدير عدد المجرات الموجودة فيه تقريبًا.
وأوضح العلماء أنهم استخدموا طريقتين في الحسابات، الأولى تعتمد على فكرة الحجم التقريبي للكون والكتلة القصوى للهياكل المجرية.
وأشار العلماء إلى أن عمر الكون هو 13.8 مليار سنة، ومع ذلك، بما أن الفضاء الخارجي كان يتوسع في كل الاتجاهات طوال هذا الوقت، فيجب أن يصل مداه الإجمالي إلى 46 مليار سنة ضوئية الآن.
وأضاف العلماء أنه وبعد تحديد العتبات العلوية والسفلية لكتلة المجرة، حسب العلماء أنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 1-2 تريليون منها في الكون.
واستخدم علماء الفلك أيضًا طريقة ثانية تعتمد على بيانات مركبة الفضاء "نيو هورايزون"، في عام 2021، وجمعها لمعلومات حول الكمية الإجمالية للضوء في أجزاء مختلفة من السماء، والتي قدّرت عدد المجرات اللازمة للتوهج بهذه الكثافة، بحسب مجلة "لايف ساينس" العلمية.
وبحسب العلماء، فإنه بناءً على بيانات "نيو هورايزون"، قدّر العلماء أنه قد يكون هناك عدد أقل من المجرات في الكون بمئة مرة عما اقترحته الدراسة الأولى بأن عددها 100-200 مليار.
وقالت باميلا غاي، وهي عالمة بارزة في معهد علوم الكواكب: "إن عدد المجرات في عالمنا المرئي يتراوح بين 2 تريليون مجرة في النهاية العليا و100 مليار مجرة في الأسفل".