أعلن السلطات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، حصل بصاروخين انطلقا من داخل قضاء حديثة، كاشفا التوصّل إلى معلومات عن مرتكبيه والشروع في ملاحقتهم لتقديمهم للعدالة.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان نقلته خلية الإعلام الأمني (تابعة لوزارة الدفاع)، أنه عند "الساعة 21:00 (18 ت.غ) من 5 أغسطس 2024، حصل اعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي".
وأضافت أن الاعتداء نفذ "بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة (بالأنبار)".
وتابعت القيادة: "شرعت قطعاتنا الأمنية بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة من نوع حمل/ كيا، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للإطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية".
وأكدت "التمسك بسيادة العراق واستقلاله، والرفض القاطع لأي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه".
ورفضت القيادة "كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة".
كما كشفت أنها من خلال العمل الاستخباري والأمني، توصلت إلى "معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة".