شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، على أن تعرض 3 مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة للقصف مؤخرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا، يعمق الكارثة الإنسانية وأزمة السكان والنزوح في القطاع.
وأفاد المكتب الأممي في بيان له، بأن العدوان الإسرائيلي يستمر في تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، ما يسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى وتشريد سكان القطاع.
من جانبه، أوضح فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه، داعيا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا.
وقال حق إن "الشركاء في المجال الإنساني يبلغون عن ارتفاع في مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و653 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91 ألفا و535 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، فضلا عن نزوح 90% من سكان القطاع.