تستعد الشرطة البريطانية لمزيد من أعمال الشغب اليوم، بعد أن تعهدت جماعات يمينية متطرفة باستهداف مراكز لجوء ومكاتب محاماة معنية بقضايا الهجرة في شتى أنحاء البلاد.
وتشهد بريطانيا موجة متصاعدة من العنف اندلعت منذ الأسبوع الماضي.. وحذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مثيري الشغب من أنهم سيواجهون فترات سجن طويلة في إطار سعيه إلى القضاء على أسوأ موجة عنف في بريطانيا منذ 13 عاما.
وشهدت مدن وبلدات بريطانية اشتباكات بين مئات من مثيري الشغب والشرطة، حطموا خلالها نوافذ فنادق تؤوي طالبي لجوء من أفريقيا والشرق الأوسط.
وشكلت الحكومة البريطانية ما يسمى "الجيش الدائم"، وهو وحدة تضم ستة آلاف شرطي متخصصين للتصدي لأي أعمال عنف، وتقول إنه سيجري نشرهم بما يكفي للتعامل مع أي اضطرابات.
وقال آندي فالانتين المسؤول عن عمليات الشرطة في لندن إن "البلاد تواجه واحدة من أسوأ موجات الاضطرابات العنيفة منذ العقد الماضي".
وأضاف "لن نتهاون مع هذه الأعمال في شوارعنا وسنستخدم كافة الصلاحيات والإجراءات والأساليب المتاحة لدينا لمنع المزيد من مشاهد الفوضى".