تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم وغدًا، عقد أول حوار إستراتيجي أمريكي- مصري في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووصل بالفعل وزير الخارجية المصري سامح شكري والوفد المرافق له إلى واشنطن منذ يومين للمشاركة في الحوار، الذي تم في أكتوبر الماضي تأكيد موعد انعقاده، في أعقاب لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماعات الجمعية العامة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت في بيان لها أن الحوار سيتناول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك في إطار مواصلة التشاور مع الجانب الأمريكي بشأن ملفات التعاون المُشترك والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
كما صرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه بالإضافة إلى الالتقاء بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سوف يلتقي شكري مع عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، كما سيتواصل مع مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع أبرز مراكز البحث والفكر.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أنه من المقرر أن ينضم إلى بلينكن مسؤولون كبار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع. وسوف يدلي كل من بلينكن وشكري بتصريحات علنية في مستهل الحوار.