لقي 61 شخصا مصرعهم في حادث تحطم طائرة ركاب في ولاية “ساو باولو” البرازيلية.
وأعلنت السلطات المحلية في البرازيل، في بيان، أن جميع ركاب الطائرة التي كانت متجهة من “كاسكافيل” في ولاية “بارانا” جنوب البلاد، إلى مطار "غوارولوس" الدولي في “ساو باولو”، لقوا حتفهم في حادث تحطمها بـ”فينهيدو”، التي تقع على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال غربي “ساو باولو”.
وقالت شركة “فويباس” المشغلة للطائرة، إن الركاب الـ57 وأفراد الطاقم الأربعة الذين كانوا على متن الرحلة قتلوا جميعا.
🚨🇧🇷#BREAKING: A large passenger plane just crashed in Brazil.
— Censored Men (@CensoredMen) August 9, 2024
pic.twitter.com/6YRjrjbfDY
وفي سياق متصل، أوضحت القوات الجوية البرازيلية أن الرحلة سارت بشكل طبيعي في بدايتها، لكن بعد مدة لم تستجب الطائرة لمكالمات من برج المراقبة، ولم تبلغ أيضا عن وجودها في حالة طوارئ أو تعرضها لظروف جوية سيئة، وفقد الرادار الاتصال بها، قبل أن يعلن عن تحطمها.
إلى ذلك، قال جيلهيرم ديريت مسؤول الأمن في ولاية “ساو باولو”، في تصريحات للصحفيين من موقع الحادث، إنه تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة، حيث بدا سليما، مضيفا أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة حتى الآن.
من جهته، شدد لويس ريكاردو دي سوزا ناسيمنتو المسؤول في الوكالة الوطنية للطيران المدني، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة برازيليا، على استجابة الطائرة لكل المعايير السارية للتحليق، منوها إلى أن مركز التحقيق والوقاية من حوادث الطيران في البرازيل “سينيبا” فتح تحقيقا في الواقعة.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة عالية، وصور عمود دخان طويل يتصاعد من موقع الارتطام في منطقة سكنية.