رحبت الجزائر، بالبيان المشترك الصادر عن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم، دعم كافة الجهود الرامية إلى ضمان تنفيذ فعلي وعاجل لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر يوم 10 يونيو الماضي والداعي إلى تفعيل وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وعلى وجه الخصوص البيان المشترك المتفق عليه لهذا الغرض من قبل قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكدت الجزائر "تمسكها التام والمطلق بهذا القرار خاصة في ظل السياق الحالي وما يسومه من تكثيف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومن سعي ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لتصعيد متعدد الجبهات والوجهات في المنطقة".
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أصدروا أول أمس الخميس، بيانا مشتركا أكدوا فيه أنه حان الوقت وبصورة فورية لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، لافتين إلى أنهم سعوا مع فرقهم جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ.
كما أعرب القادة الثلاثة عن استعدادهم كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح تسوية للأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف، لافتين إلى دعوتهم الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.