نظمت وزارة الرياضة والشباب، اليوم، جلسة نقاشية بعنوان "من النقر إلى التقدم.. مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة وريادة الشباب في تطوير العمل الخيري والإنساني"، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وتزامنا مع اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام.
وتناولت الجلسة النقاشية عددا من الموضوعات الخاصة بالشباب الذي سيحمل مشعل المستقبل، إضافة إلى تعزيز العمل التطوعي لدى الشباب وأفراد المجتمع.
وقال أحمد حمد الشهواني نائب رئيس المخيم العاشر لإدارة الكوارث والأزمات بالهلال الأحمر القطري، إن مثل هذه الجلسات النقاشية تهدف إلى تذكير المجتمع بأن الشباب هم أصل العمل التطوعي والتطور، خاصة وأن عنوان اليوم الدولي للشباب هذا العام يتحدث عن التكنولوجيا وتأثيرها في العمل التطوعي، مؤكدا في الوقت نفسه أن ازدهار الدول يكون بزيادة أعداد المتطوعين.
ولفت إلى أن ثقافة التطوع شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، معربا عن أمله في أن يكون العمل التطوعي أكثر تنظيما في مواجهة التحديات مستقبلا.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يبرز العديد من النماذج التي قدمت الكثير من التجارب في العمل التطوعي أثناء المشاركة في الفعاليات العالمية، ومنها اليوم الدولي للشباب، منوها بأن عدد المتطوعين المسجلين في الهلال الأحمر القطري بلغ 31 ألف متطوع من الجنسين، وأعرب عن أمله في زيادة الأعداد في المستقبل بالتحاق واستقطاب الشباب.
وتحتفي وزارة الرياضة والشباب بالأيام الدولية للشباب، لغرس مفاهيم الشباب الدولية، وتعزيز العمل الإنساني والخيري في نفوس الشباب وتأهيلهم ليكونوا قياديين في هذا العمل.
يشار إلى أن نصف سكان كوكب الأرض يبلغون من العمر 30 عاما أو أقل، حسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57 بالمئة بحلول نهاية عام 2030.