رحبت ماليزيا بالبيان المشترك الصادر من قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية في 8 أغسطس، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في (الدوحة أو القاهرة).
ووفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"، فقد أكدت الخارجية الماليزية في بيان لها على دعمها لمفاوضات السلام الجارية بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وأعربت عن أملها في أن تثمر المناقشات المقرر عقدها في 15 أغسطس نتائج إيجابية وتمنع تصاعد الصراع والتوصل إلى حل سلمي.
وحثت ماليزيا جميع الأطراف على مواصلة التركيز والالتزام بعملية السلام واحترامها، وفقا للوزارة.
وقالت الخارجية الماليزية في بيانها: إن ماليزيا، من حيث المبدأ، تسعى دائما لتحقيق السلام والاستقرار وكذلك للامتثال بالقانون الدولي.
وجددت مطالبتها بوقف عمليات القتل والفظائع وتنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة وقبول فلسطين باعتبارها عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أصدروا في 8 أغسطس الجاري، بيانا مشتركا أكدوا فيه أنه حان الوقت وبصورة فورية لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، لافتين إلى أنهم سعوا مع فرقهم جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ.