دانت منظمات إسلامية ودولية اقتحام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء بالكنيست ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول المصلين.
فمن جانبها اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي اقتحام مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك وتدنيس باحاته ومنع المصلين من الوصول إليه، "استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم بأسره، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وحذرت المنظمة، في بيان لها اليوم، من خطورة استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
كما دعت المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، مطالبة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومن جانبه ندد فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بقيام وزير الأمن القومي الاسرائيلي بأداء الصلاة في باحات المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، ووصفها بأنها "استفزاز لا يجدي".
وقال فرحان حق للصحفيين "نحن نعارض أي محاولة لتغيير الوضع الراهن المتعلق بالأماكن المقدسة.. هذا النوع من السلوك لا يفيد، وهو استفزاز لا يجدي".
كما ندد الاتحاد الأوروبي ب"استفزازات" وزير الأمن القومي الإسرائيلي ، وكتب جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على منصة "إكس": "الاتحاد الأوروبي يدين استفزازات الوزير الإسرائيلي بن غفير الذي دعا خلال زيارته للأماكن المقدسة إلى انتهاك الوضع القائم".