قالت المندوبة الأمريكية الدائمة بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن الولايات المتحدة تسعى إلى "خفض التوتر" في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمتها بمجلس الأمن الدولي في نيويورك، الثلاثاء، بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
وأشارت غرينفيلد إلى "أن صراعا إقليميا واسع النطاق ليس أمرا حتميا" في الشرق الأوسط.
وأضافت: "إن الهدف العام للولايات المتحدة ما زال خفض التوتر في المنطقة، وردع الهجمات المستقبلية، والدفاع حال وقوعها، ومنع الصراع الإقليمي".
وأفادت بأنها "تشعر بشديد القلق إزاء قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة للنازحين بينهم نساء وأطفال بغزة في 10 أغسطس، وموتِ الكثير من المدنيين".
وذكَّرت المسؤولة الأمريكية بأن إسرائيل "ملزَمة" ببذل كل ما في وسعها في إطار القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وأضافت: "إننا حزينون على كل مدني فقد حياته في هذا الحادث المروع وهذا الهجوم".
وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وأردفت: "ليس هناك أي مبرر لأي طرف لإضاعة المزيد من الوقت أو مزيد من التأخير. حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين"، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.