صدمة في معسكر ريال مدريد قبل مواجهة أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي

أحدث الدولي الفرنسي إدواردو كامافينجا هلعًا كبيرًا خلال التدريب الرئيس لفريقه ريال مدريد الذي يسبق مواجهة أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي، والمقررة يوم غد الأربعاء بالعاصمة البولندية وارسو.

وتعرّض نجم خط وسط ريال مدريد لإصابة بدت قويةً خلال التدريبات، بعد احتكاكه بالكرة مع مواطنه أوريلين تشواميني، وأظهرت مقاطع فيديو لحظة سقوط اللاعب وهو يصرخ بصوت عالٍ، قبل أن يتوقف جميع اللاعبين ويسرعون إليه للاطمئنان على حالته.

ورصدت الكاميرات أيضًا ردود أفعال زملائه في الملعب، حيث وضع الكثير أيديهم على رؤوسهم من هول الصدمة، لاسيما أن صرخة كامافينغا كانت واضحة، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات الأولية له ويتوقف عن التدرب، قبل أن ينجح في مغادرة الملعب مشيًا على قدميه.

وتأمل جماهير ريال مدريد ألّا تكون إصابة لاعبها قوية، خاصة أن بعض المصادر رجّحت أن اللاعب قد تعرض لالتواء في الركبة، وهذا ما يذكّر الكثيرين بإصابات الرباط الصليبي، والتي تعد الهاجس الأكبر لدى لاعبي كرة القدم، بالنظر إلى ضرورة التدخل الجراحي والغياب عن الملاعب لفترة طويلة.

إدواردو كامافينجا يغيب عن مباراة السوبر الأوروبي

أفادت مصادر صحفية إسبانية على غرار "ماركا" أن الدولي الفرنسي سيغيب عن تشكيلة ريال مدريد في مواجهة أتالانتا غدًا، ما يشكل ضربة موجعة للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيفتقد واحدًا من أبرز لاعبيه في خط الوسط، ما يعني إمكانية مشاركة المخضرم لوكا مودريتش أساسيًا إلى جانب تشواميني وفيديريكو فالفيردي.

بعد نهاية الحصة التدريبية وعودة تشكيلة الريال إلى مقر إقامتها، شوهد كامافينجا وهو يدخل الفندق مرتديًا واقيًا للركبة ويسير ببطء، وهذا ما يدل على معاناته من آلام حقيقية، ليصبح أمر مشاركته في مباراة الغد مستبعدًا للغاية.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها نجم الريال الشاب لإصابات قوية منذ وصوله إلى ريال مدريد، لكن هذه المرة قد تكون مختلفة نسبيًا، كونها جاءت قبل ساعات قليلة من انطلاق الموسم الجديد، مثلما حدث مع زميله تيبو كورتوا قبل بداية الموسم الماضي، حين تعرض لقطع في الرباط الصليبي عشية انطلاق الدوري الإسباني.

تجدر الإشارة إلى أن صافرة انطلاق مباراة السوبر الأوروبي بين ريال مدريد بطل دوري الأبطال وأتالانتا بطل الدوري الأوروبي، في تمام الساعة العاشرة ليلًا بتوقيت مكة المكرمة، بقيادة الحكم السويسري ساندرو شارر.