رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، بقرار مجلس السيادة الانتقالي في السودان بفتح معبر "أدري" الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في إقليم "دارفور".
وأكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان، أن هذه الخطوة المهمة ستسهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة عن المتضررين من الحرب، ومنع المجاعة، وتحسين الأوضاع الإنسانية في إقليم "دارفور" غربي السودان والمناطق المحيطة به.
وشدد على الموقف الثابت لمجلس التعاون تجاه الأزمة السودانية، مؤكدا أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره ووحدة أراضيه، ودعمه في مواجهة تطورات الأزمة الحالية.
ونوه إلى ضرورة التهدئة، وتغليب لغة الحوار، وتوحيد الصف، والعودة إلى مسار العملية السياسية بما يفضي إلى سلطة مدنية، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، إلى جانب الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة الوطنية ومنع انهيارها، والحيلولة دون تفاقم الصراع والمواجهات بين الأطراف السودانية.
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان قد أعلن، أمس "الخميس"، فتح معبر "أدري" الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر لتمكين وكالات الإغاثة من تسليم مساعدات إلى مناطق مهددة بالمجاعة في إقليم "دارفور"، حيث يواجه أكثر من ستة ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي، خاصة مخيم "زمزم" حيث انتشرت المجاعة.