أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم حملة العودة للمدارس للعام الأكاديمي الجديد (2024 - 2025) تحت شعار "مدرستي بيتي الثاني"، وذلك بالتعاون مع شركة مواصلات (كروه)، ومشيرب العقارية، وتستمر حتى 31 أغسطس الجاري.
وتقام الحملة في مجمع "مشيرب غاليريا" يوميا من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة العاشرة مساء، وتشمل أنشطة لاستحضار الذكريات المدرسية القديمة، وهي عبارة عن صف دراسي يعرض الكتب المدرسية والأدوات القديمة والصور والأفلام المدرسية وغيرها من المواد التعليمية، بالإضافة إلى وجود حافلة المكتبة المتنقلة أمام مقر الحملة من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة التاسعة مساء، وتحتوي على عدة أنشطة تفاعلية، وكتب متنوعة للقراءة، ومنطقة للرسم والتلوين.
وخلال الفترة من 25 إلى 31 أغسطس الجاري، سيقام جناح خاص بحملة العودة للمدارس في مجمع "دوحة فستيفال سيتي" يوميا من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة التاسعة مساء، يتضمن عددا من الأنشطة والفعاليات والألعاب الهادفة للأطفال، كما ستشارك عدة جهات بتقديم ورش توعوية وأنشطة تفاعلية على المسرح.
وقالت السيدة مريم عبدالله المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: "إن حملة العودة إلى المدارس السنوية تهدف إلى تهيئة الطلبة للعودة إلى التعلم في البيئة المدرسية رفقة زملائهم من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية متنوعة؛ حيث تستعد المدارس لاستقبال الأبناء الطلبة في الأول من شهر سبتمبر المقبل".
وأشادت المهندي بإسهامات الشركاء في الحملة وإيمانهم بدورهم الفاعل في هذه التهيئة كخطوة مهمة تسهم في تحفيز الطلبة على التعلم والمواظبة على الحضور للمدرسة منذ اليوم الأول للدراسة.
من ناحيته، ثمن الدكتور حافظ علي عبدالله المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية، هذا التعاون مع الشركاء في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لإقامة فعالية "القائمة المدرسية" بنسختها الثانية في مشيرب غاليريا، مؤكدا أن التراث التعليمي الغني في دولة قطر يمثل مصدرا زاخرا للإلهام، ساعد على إقامة هذه الفعالية، وذلك لما يتمتع به من تفاصيل متميزة وعديدة.
تأتي حملة العودة للمدارس بهدف إشراك الأطفال والطلاب في أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة، وتهيئتهم نفسيا وذهنيا لبداية العام الدراسي الجديد، كما تساهم الحملة في تقليل مشاعر الخوف والقلق لدى الطلاب المستجدين، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، لا سيما وأنهم يحتاجون إلى الدعم والرعاية والتشجيع.