أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، عن تقديم بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، بشكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي، حول خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت فوق المناطق اللبنانية ومن ضمنها العاصمة بيروت.
وأضافت الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم، أن هذه الخروقات تشكل انتهاكا صارخا لسيادة لبنان ومجاله الجوي، ولقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأشارت إلى أن أحكام القانون الدولي الإنساني، تحظر كافة أساليب العقاب الجماعي والترهيب المعنوي الذي تمارسه إسرائيل من خلال ترويع جميع المدنيين، لا سيما الأطفال وبث الذعر بينهم.
وعلى صعيد متصل، كثف الكيان الإسرائيلي، اليوم، غاراته على قرى وبلدات جنوبي لبنان، وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات "الطيري والناقورة وحانين ورامية وكفرشوبا وبلدة عيتا الشعب".
وفي غضون ذلك شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين استهدفتا بلدة "عيتا الشعب"، كما أغار الطيران المسير على بلدة "حانين".
ولا يزال الكيان الإسرائيلي يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى عام 2006 بالإجماع القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري لكل عملياته العسكرية الهجومية وسحب كل قواته من جنوبي لبنان.
