أكدت الأمم المتحدة أن حوالي 13 ألفًا و500 فلسطيني تأثروا بقرار الإخلاء الأخير الذي أعلنته إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، الاثنين.
وقال دوجاريك: "حذر زملاؤنا من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح، وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية التحتية واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات".
وأشار إلى أنه استنادا إلى بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن قرابة 13500 شخصًا في 13 موقعًا تأثروا بقرار الإخلاء الإسرائيلي الصادر في 16 أغسطس، مبينًا أنه يشمل أيضًا مخيم المغازي للاجئين وعدة أحياء.
وأضاف: "تشمل المناطق الجديدة التي صدرت أوامر الإخلاء بخصوصها، 5 مدارس، و14 منشأة مياه وصرف صحي، و10 مراكز صحية".
ولفت إلى أنه صدرت منذ أكتوبر أوامر إخلاء لنحو 86 بالمئة من قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 314 كيلومترًا مربعًا تقريبًا.
وشدد أن الكثافة السكانية في منطقة المواصي التي طلبت إسرائيل من الفلسطينيين التوجه إليها، تجاوزت 30 ألفا لكل كيلومتر مربع، مبينًا أن هذه النسبة كانت بحدود 1200 قبل 7 أكتوبر 2023.
وتجبر إسرائيل بشكل مستمر الفلسطينيين القاطنين في غزة على النزوح بموجب أوامر "الإخلاء" التي أصدرتها منذ 7 أكتوبر 2023.