اختفت أثار مستوطنين دخلا إلى مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، في وقت سابق السبت، حيث لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من العثور عليهما حتى الساعة 14:20 ت.غ، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن مستوطنين دخلا إلى قلقيلية، قبل أن يعرضا إلى هجوم من قبل السكان هناك، وتختفي أثارهما.
وأضافت أن قوة من الجيش الإسرائيلي دخلت إلى المدينة لإخراج المستوطنين الاثنين، قبل أن يتم إلقاء عبوة ناسفة عليها.
وأثر ذلك، وفق القناة، أطلق الجيش النار على فلسطيني وأصابه، بدعوى إلقائه عبوة تجاه قواته.
وتابعت القناة أن القوة الإسرائيلية غادرت قلقيلية دون أن تتمكن من إعادة المستوطنين الاثنين.
لكنها نقلت عن مسؤول عسكري لم تسمه إن "البحث عن المستوطنين الاثنين لا يزال مستمرا"، دون تقديم أية تفاصيل أخرى بالخصوص.
في الصدد ذاته، أفاد موقع "ميفزاك لايف" العبري الخاص إن المستوطنين دخلا إلى قلقيلية من أجل إصلاح سيارتهما، ومنذ ذلك الحين اختفت آثارهما.
فيما قال شهود عيان من قلقيلية، لمراسل الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المدينة فاندلعت مواجهات مع السكان استخدم خلالها الرصاص الحي والقنابل الغازية.
وأضاف: "هناك إشاعات لم نتأكد منها عن اختفاء اثنين من المستوطنين دخلا لإصلاح مركبة في أحد كراجات المدينة".
