أصدرت محكمة جنايات مصرية في القاهرة، السبت، حكمها بإحالة المتهم بقتل 3 سيدات، والمعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع" إلى المفتى؛ لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا، حسبما أورد موقع "بوابة الأهرام" الإخباري الحكومي.
وحددت المحكمة جلسة 12 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
ويواجه المتهم 3 اتهامات، هي قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها خصيصًا لضحاياه والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، والاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا في ممارسة الرذيلة وتصويرهن.
وكانت النيابة العامة المصرية، كشفت تفاصيل جديدة حول القضية، ونشرت اعترافات المتهم حول كيفية الإيقاع بضحاياه وارتكاب جرائمه.
وقالت النيابة، في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك، مؤخرا، إنها "تلقت إخطارا بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، فبادرت النيابة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وطلب تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه".
وأضافت النيابة المصرية أنها "أمرت بضبط المتهم وإحضاره، وألقي القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان، وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه".
وتابع بيان النيابة: "أقر المتهم بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفين؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، عُثر على جثمانها على جانب الطريق".