احتفت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اليوم باستقبال طلابها الجدد للعام الأكاديمي 2024 / 2025 والبالغ عددهم ألف و500 طالب جديد.
وبهذه المناسبة رحب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالطلاب الجدد، مؤكدا أن المهارات والمعرفة التي سيكتسبونها ستجعل منهم كفاءات بارزة في أي بيئة مهنية.
ولفت النعيمي في كلمته خلال احتفالية استقبال الطلاب الجدد، إلى أن الجامعة توفر للطلاب فرصة المشاركة في برامج صيفية عالمية إلى جانب المنافسة في مسابقات محلية ودولية، كما أنها تولي أهمية كبيرة للرياضة والمنافسة في هذا المجال..معربا عن تطلعه بأن يساهم الطلاب الجدد في حصد المزيد من النجاحات الجديدة.
ويلتحق أكثر من 7 آلاف و500 طالب من الجدد والقدامى العائدين لمقاعد الدراسة لفصل الخريف الدراسي 2024 - 2025 بعد غد الثلاثاء السابع والعشرين من أغسطس الجاري، وذلك ضمن خمس كليات تقدم أكثر من 70 برنامجا تعليميا في مجالات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الصحية، والتعليم العام.
وتقدم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في هذا العام الأكاديمي، برامج جديدة تم وضعها بعناية لتلبي المتطلبات المهنية والتكنولوجية الحالية وتساهم في النمو الاقتصادي على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتتضمن لائحة البرامج الجديدة: بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد وماجستير العلوم في التسويق الرقمي وريادة الأعمال من كلية الأعمال، وبكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي (مسار عربي- انجليزي) وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الإدراكي في كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات.
كما طرحت كلية الهندسة ماجستير العلوم في سلامة العمليات؛ كما استحدثت كلية العلوم الصحية بكالوريوس العلوم في التمريض بمساراته الثلاثة: الأول استقبال طلبة الثانوية العامة، أما المسار الثاني فسيستقبل الممرضات والممرضين المسجلين الذين يريدون استكمال دراستهم بعد الدبلوم والثالث لمن يرغب باستكمال دراسة ما بعد دبلوم التمريض العملي.
وجاءت اختيارات الطلاب القطريين الذين يشكلون أكثر من 20 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة لهذا العام، على برامج كلية الأعمال وكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات ومن بينها برنامجا البيانات والأمن السيبراني وإدارة الموارد البشرية.
كما انضم إلى الجامعة أكثر من 70 أكاديميا قدموا من قطر ومختلف أنحاء العالم حاملين خبرة متميزة تعزز المستوى التعليمي العالمي الذي تقدمه الجامعة.
