أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن لويد أوستن وزير الدفاع أمر ببقاء مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
ويشير هذا القرار إلى تحول جديد في استراتيجية البنتاغون، التي كانت تتضمن في البداية نشر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" لتحل محل "تيودور روزفلت".
وكان الجيش الأمريكي أعلن عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط الأربعاء الماضي، بعد أن أمر أوستن بتسريع انتقال هذه المجموعة البحرية الضاربة إلى المنطقة.
وأوضحت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى "سنتكوم" في بيان سابق، أن "حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات "إف-35 سي" و"إف/إيه-18 بلوك 3"، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم".
وفي السياق، أوضح جون كيربي مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في وقت سابق، أن واشنطن تحرك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لما سماه "أسباب دفاعية بحتة" وأن الهدف بشكل عام هو "خفض التوتر" في المنطقة.