بدأت اليوم الإثنين، أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر "قمة قطر للتجارة" التي تعقد على مدى يومين بمشاركة خبراء دوليين ومحليين في مجالات الموانئ البحريّة والشحن الجوي وسلسلة التوريد والتكنولوجيا واللوجستية.
ويناقش المشاركون واقع دولة قطر كوجهة استثمارية مفضلة في المنطقة، والفرص الاقتصادية المتوفرة، ومستقبل موانئ قطر، وحلول وفرص الموانئ الذكية، وتكامل تقنية الجيل الخامس في المنافذ والمناطق الحرة، واتجاهات الابتكار والتكنولوجيا المؤثرة في تطوير الموانئ.
كما يناقش المشاركون، واقع صناعة الشحن وآفاق النمو المستقبليّة، والاتجاهات الرئيسية التي تشكل قطاع بناء السفن، والشحن الجوي وهيمنته على سوق الخدمات اللوجستيّة، واتجاهات سلسلة التوريد ورسملة السوق في ظل التحديات الراهنة.
آفاق التجارة والنمو الاقتصادي
واستضاف اليوم الأول من" قمة قطر التجارية" مسؤولين عن بعض القطاعات الحيوية في الدولة للحديث عن آفاق التجارة والنمو الاقتصادي في دولة قطر، وبناء سلاسل توريد أكثر ذكاءً ، والتقنيات المستخدمة في التصنيع ، ودور blockchain في المعاملات الشفافة ، والمستقبل المستدام، والشحن الجوي، وغيرها من الموضوعات ، كما عرضت تجارب بعض القطاعات في دول مختلفة.
وفي إطار أعمال اليوم الأول، تحدث السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، عن استضافة قطر لكأس العرب، وأهميتها كمحطة أخرى لتأكيد الاستعدادات للمونديال في العام المقبل، ودور هذه البطولات القارية والعالمية في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحديث البنى التحية وتعزيز الاقتصاد المستدام.
كما سلط المؤتمر الضوء على مسار نمو قطر وقدراتها الحديثة مع التركيز بشكل رئيسي على كيفية مساهمة التكنولوجيا في النمو الاقتصادي للدولة، حيث أشار متحدثون إلى رقمنة وأتمتة الموانئ من خلال جلب الرافعات الآلية والتكنولوجيا المتطورة التي قللت من المشاركة البشرية.
كما شهد المؤتمر عروضًا عن رقمنة سلسلة التوريد بأكملها لتسريع الخدمات اللوجستية، وذلك في ضوء تعزيز مكانة دولة قطر في الاقتصاد العالمي مع التطورات الجديدة في مجال الشحن الجوي والبحري والتطور الرقمي في البلاد.